والجواب: إذا كان الواقع هو ما قاله الزوج، فالطلاق الأخير غير واقع، وزوجته باقية في عصمته؛ لأن قوله: إذا طهرت طلقتك، ليس طلاقًا، وإنما هو وعيد بالطلاق.
أما إذا كان الواقع هو غير ما قاله الزوج، فينبغي أن تحضر معه عند لجنة الإفتاء في دار الإفتاء بالرياض؛ لإخبارها بما لديك، واستفتائها في ذلك، وهي -إن شاء الله- تفتيكم بما يقتضيه الشرع المطهر، أو تخبرني وأنا أنظر في ذلك -إن شاء الله- وفق الله الجميع لما يرضيه[1].
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أما إذا كان الواقع هو غير ما قاله الزوج، فينبغي أن تحضر معه عند لجنة الإفتاء في دار الإفتاء بالرياض؛ لإخبارها بما لديك، واستفتائها في ذلك، وهي -إن شاء الله- تفتيكم بما يقتضيه الشرع المطهر، أو تخبرني وأنا أنظر في ذلك -إن شاء الله- وفق الله الجميع لما يرضيه[1].
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
- صدرت من سماحته برقم: 1797/1/خ، في 11/8/1393هـ، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 22/37).