الجواب: قال الله تعالى: قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَا أُوْحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ [الأنعام: 145]، والرجس هو: النجس الخبيث، وهو الحكمة في تحريم لحم الخنزير، ولهذا استباحه الكفار من النصارى وغيرهم لخبثهم؛ لأن حكمة الله اقتضت أن الخبيثين للخبيثات، والخبيثات للخبيثين[1].
- نشر في جريدة (عكاظ) العدد: 10877، وتاريخ 7/1/1417هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 23/ 22).