الجواب:
الصواب أنه هم بها نفسها للوقوع بها، لا بضربها، وهمت به كذلك، يعني هم كل منهما بالآخر للجماع المحرم، والزنا، ولكن الله حفظه، وعصمه؛ لأنه من عباد الله المخلصين، والحمد لله -عليه الصلاة والسلام- والهم بالسيئة لا يؤاخذ عليها، إنما يؤاخذ بفعلها.
ثبت عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام،- أنه قال: إذا هم الرجل بالحسنة، فلم يفعلها؛ كتب الله له حسنة، وإذا هم بالسيئة، فتركها من جراء الله؛ كتبها حسنة إذا هم بالسيئة، ثم تركها من خوف الله، كتبها الله له بها حسنة، فيوسف من هذا الباب، هم، ثم تركها من أجل الله، فكتبها الله له بها أجرًا .