لا يجوز الحلف بغير الله كائنًا من كان

السؤال: ما حكم من يحلف بالنبي؟

الجواب: لا يجوز الحلف بغير الله كائنًا من كان -لا بالنبي ولا بغيره- يقول النبي ﷺ: من كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت، وقال: لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم، ولا بالأنداد، ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون، وقال ﷺ: من حلف بشيء دون الله فقد أشرك أخرجه الإمام أحمد بإسناد صحيح عن عمر ، وخرج أبو داود والترمذي بإسناد صحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي ﷺ أنه قال: من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك، وقال عليه الصلاة والسلام: من حلف بالأمانة فليس منا.
والمقصود: أن الواجب الحلف بالله وحده، ولا يجوز الحلف بالنبي، ولا بغير النبي، ولا بالأمانة، ولا بالكعبة، ولا بغير ذلك، فالحلف بالله وحده، يقول ﷺ: من كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت، ولا يجوز الحلف بغير الله كائنًا من كان. نسأل الله العافية[1].
  1. سؤال بعد الدرس الذي ألقاه سماحته في المسجد الحرام في 26/12/1418هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 23/104).
فتاوى ذات صلة