الجواب: إذا كان إفطارك لعذر شرعي؛ كالمرض، ثم بادرت بإكمال الشهرين بعد زواله، فلا إعادة عليك، وصومك صحيح.
أما إذا كان إفطارك عن غير عذر شرعي، فعليك أن تعيد صيام الشهرين متتابعين -ستين يوما- كما دلت على ذلك الآيات والأحاديث. ولا يجزئ أقل من ستين إلا إذا ثبت نقص الشهر بالبينة الشرعية. وبالله التوفيق[1].
أما إذا كان إفطارك عن غير عذر شرعي، فعليك أن تعيد صيام الشهرين متتابعين -ستين يوما- كما دلت على ذلك الآيات والأحاديث. ولا يجزئ أقل من ستين إلا إذا ثبت نقص الشهر بالبينة الشرعية. وبالله التوفيق[1].
- من كتاب (فتاوى إسلامية)، من جمع/ محمد المسند ج2، ص: 164، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 22/375).