الجواب:
المخدرات داء عضال، وشرها عظيم، وعواقبها وخيمة. وقد بذلت الحكومة -وفقها الله- في محاربتها جهودًا كبيرة، وبذلت المحاكم في ذلك ما يلزم شرعًا من العقوبات الرادعة، والواجب على أفراد الشعب، التعاون مع الدولة ومع المحاكم في محاربة جميع المخدرات؛ بالنصيحة، والتوجيه الإسلامي، والتحذير بالقول والعمل، وأن يبدأ كل واحد بنفسه؛ فيحاربها قولًا وعملًا بصدق وإخلاص، وأن ينصح إخوانه في ذلك، ويبين لهم أضرارها العظيمة، وعواقبها السيئة؛ عملًا بقول الله : وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائدة:2] وقوله : وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ [العصر:1-3].
ونسأل الله لنا ولجميع المسلمين الهداية والتوفيق، والعافية من كل ما يغضبه سبحانه[1].
ونسأل الله لنا ولجميع المسلمين الهداية والتوفيق، والعافية من كل ما يغضبه سبحانه[1].
- نشر في مجلة (البحوث الإسلامية)، العدد: 14، عام 1405هـ، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 22/ 392).