الجواب:
أولًا، لا يجوز الدراسة مع الفتيات في محل واحد وفي مدرسة واحدة، بل هذا من أعظم أسباب الفتنة، فلا يجوز للطالب ولا الطالبة هذا الاشتراك؛ لما فيه من الفتن.
أما السلام، فلا بأس أن يسلم عليها سلامًا شرعيًا، ليس فيه تعرض لأسباب الفتنة، ولا حرج أن تسلم عليه أيضا من دون مصافحة، لأن المصافحة لا تجوز للأجنبي، بل السلام من بعيد مع الحجاب ومع البعد عن أسباب الفتنة ومع عدم الخلوة، فالسلام الشرعي الذي ليس فيه فتنة لا بأس به.
أما إذا كان السلام عليها مما يسبب الفتنة، أو سلامها عليه كذلك؛ أي كونه عن شهوة وعن رغبة فيما حرم الله، فهذا ممنوع شرعًا. وبالله التوفيق[1].
أما السلام، فلا بأس أن يسلم عليها سلامًا شرعيًا، ليس فيه تعرض لأسباب الفتنة، ولا حرج أن تسلم عليه أيضا من دون مصافحة، لأن المصافحة لا تجوز للأجنبي، بل السلام من بعيد مع الحجاب ومع البعد عن أسباب الفتنة ومع عدم الخلوة، فالسلام الشرعي الذي ليس فيه فتنة لا بأس به.
أما إذا كان السلام عليها مما يسبب الفتنة، أو سلامها عليه كذلك؛ أي كونه عن شهوة وعن رغبة فيما حرم الله، فهذا ممنوع شرعًا. وبالله التوفيق[1].
- نشر في مجلة (الدعوة)، العدد: 1646، في 24/2/1419هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 24/ 43).