المقصود من قراءة القرآن: التدبر والعمل

السؤال:
شخص يجيد القراءة -ولله الحمد- فهل الأفضل في حقه الإكثار من تلاوة القرآن الكريم في المصحف، أم الاستماع إلى أحد القراء عبر الأشرطة المسجلة؟

الجواب:
الأفضل أن يعمل بما هو أصلح لقلبه، وأكثر تأثيرًا فيه من القراءة أو الاستماع؛ لأن المقصود من القراءة هو: التدبر والفهم للمعنى، والعمل بما يدل عليه كتاب الله كما قال الله سبحانه: كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ [ص:29]، وقال : إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ [الإسراء:9]، وقال سبحانه: قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء الآية [فصلت:44][1].
 
  1. نشر في (فتاوى إسلامية)، جمع محمد المسند، ج4، ص: 37. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 24/ 363).
فتاوى ذات صلة