الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
لا مانع من النظر في القرآن من دون قراءة للتدبر والتعقل وفهم المعنى، لكن لا يعتبر قارئًا، ولا يحصل له فضل القراءة إلا إذا تلفظ بالقرآن ولو لم يُسمع من حوله؛ لقول النبي ﷺ: اقرأوا القرآن؛ فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه[1] رواه مسلم.
ومراده ﷺ بأصحابه: الذين يعملون به، كما في الأحاديث الأخرى، وقال ﷺ: من قرأ حرفًا من القرآن فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها[2] خرجه الترمذي، والدارمي بإسناد صحيح.
ولا يعتبر قارئًا إلا إذا تلفظ بذلك، كما نص على ذلك أهل العلم[3].
والله ولي التوفيق.
لا مانع من النظر في القرآن من دون قراءة للتدبر والتعقل وفهم المعنى، لكن لا يعتبر قارئًا، ولا يحصل له فضل القراءة إلا إذا تلفظ بالقرآن ولو لم يُسمع من حوله؛ لقول النبي ﷺ: اقرأوا القرآن؛ فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه[1] رواه مسلم.
ومراده ﷺ بأصحابه: الذين يعملون به، كما في الأحاديث الأخرى، وقال ﷺ: من قرأ حرفًا من القرآن فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها[2] خرجه الترمذي، والدارمي بإسناد صحيح.
ولا يعتبر قارئًا إلا إذا تلفظ بذلك، كما نص على ذلك أهل العلم[3].
والله ولي التوفيق.
- أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب (صلاة المسافرين وقصرها) باب فضل قراءة القران وسورة البقرة برقم:1337، باب (فضل قراءة القرآن)، وأحمد في (باقي مسند الأنصار)، برقم: 21169.
- أخرجه الترمذي في سننه، كتاب (فضائل القرآن)، باب (ما جاء فيمن قرأ حرفًا من القرآن ما له من الأجر)، برقم: 2835، والدارمي في سننه، كتاب (الرقاق)، باب (الحسنة بعشر أمثالها) برقم: 2645.
- (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 24/ 380).