الجواب:
سجدات التلاوة كلها سنة، ليست حتمية وليست واجبة، وهي خمس عشرة سجدة على الصحيح: منها سجدة آخر (الأعراف) وهي أولها، ومنها سجدة سورة (الرعد)، وسجدة (النحل)، وسجدة في بني إسرائيل (سبحان)، وسجدة في سورة (مريم)، وسجدتان في سورة (الحج)، وسجدة في سورة (الفرقان)، وسجدة في سورة (النمل)، وسجدة في (ألم السجدة)، وسجدة في سورة (ص)[1]، وسجدة في سورة (فصلت)، وسجدة في سورة (النجم) في آخرها، وسجدة في سورة: (إذا السماء انشقت)، وسجدة في سورة (اقرأ باسم ربك). هذه خمس عشرة سجدة، سنة كلها، إذا سجد فهو أفضل، وإن لم يسجد لا إثم عليه.
وقد قرأ النبي ﷺ سورة النجم في بعض الأحيان ولم يسجد؛ فدل على أنها لا تجب، قال عمر : "إن الله لم يفرض السجود إلا أن نشاء"؛ فالمعنى: أن من سجد فله أجر، ومن لم يسجد فلا حرج عليه[2].
وقد قرأ النبي ﷺ سورة النجم في بعض الأحيان ولم يسجد؛ فدل على أنها لا تجب، قال عمر : "إن الله لم يفرض السجود إلا أن نشاء"؛ فالمعنى: أن من سجد فله أجر، ومن لم يسجد فلا حرج عليه[2].
- على قول.
- من برنامج (نور على الدرب)، الشريط رقم: 17. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 24/ 406).