فضل الاستغفار

السؤال:
ما صحة هذا الحديث: من لزم الاستغفار جعل الله له من كل همٍ فرجًا، ومن كل ضيقٍ مخرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب؟ وما معناه؟

الجواب:
الحديث المذكور رواه أبو داود[1] وابن ماجه[2] وهذا ضعيف؛ لأن في إسناده الحكم بن مصعب وهو مجهول، ولكن الأدلة الكثيرة من الآيات والأحاديث تدل على فضل الاستغفار والترغيب فيه مثل قول الله سبحانه: وَأَنْ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ [هود:3] الآية، وقوله سبحانه في آخر المزمل: وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [المزمل:20] والله ولي التوفيق[3].
  1. أخرجه أبو داود في كتاب الطهارة، باب في الاستغفار، برقم 1518.
  2. أخرجه ابن ماجه في كتاب الأدب، في باب الاستغفار، برقم 3819.
  3. من الأسئلة الموجهة لسماحته من مجلة الدعوة، وقد أجاب عنه سماحته بتاريخ 20/6/1419هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 26/ 90).
فتاوى ذات صلة