الجواب:
تنصحهم وتوجههم إلى الخير، وتعلمهم أن الرفض لا يجوز، وأن الواجب محبة علي والترضي عنه، لكن من دون غلو، لا يقال: إنه يعلم الغيب ولا إنه معصوم، ولا يدعى مع الله ولا يستغاث به، وهكذا الحسن وهكذا الحسين، وهكذا جعفر الصادق وغيرهم، تعلمهم أن هذا هو الواجب، تنصحهم فإذا أصروا على البدعة فعليك أن تهجرهم، ولو أنهم معك في العمل تهجرهم ولا ترد عليهم السلام ولا تبدأهم بالسلام.
أما إذا لم يظهروا بدعتهم ووافقوك على الظاهر، فحكمهم حكم المنافقين، تعاملهم معاملة المنافقين لا حرج، مثل ما عامل النبي ﷺ المنافقين في المدينة، من أظهر الإسلام وكف عن الشر يعامل معاملة المسلمين، وأمره إلى الله في الباطن[1].
أما إذا لم يظهروا بدعتهم ووافقوك على الظاهر، فحكمهم حكم المنافقين، تعاملهم معاملة المنافقين لا حرج، مثل ما عامل النبي ﷺ المنافقين في المدينة، من أظهر الإسلام وكف عن الشر يعامل معاملة المسلمين، وأمره إلى الله في الباطن[1].
- من أسئلة حج عام 1415 هـ شريط 49 / 6، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 28/ 266).