الجواب:
لا يجوز، بل هو بدعة ومن وسائل الشرك، فالتبرك بزيد، أو عمرو، أو بجدران الكعبة، أو بما يشبهه، أو بالأسطوانات، هذه بدعة قد تفضي إلى الشرك إذا ظن أن البركة تحصل منها، أما إذا ظن أنها مشروعة فهذه بدعة، والواجب ترك ذلك، وإنما شرع التبرك به ﷺ في حياته، وكذلك شرع الله التبرك بماء زمزم الذي جعله الله مباركًا.
لكن يجب على المؤمن التمسك بشريعة الرسول ﷺ والحذر مما خالفها، والله ولي التوفيق[1].
لكن يجب على المؤمن التمسك بشريعة الرسول ﷺ والحذر مما خالفها، والله ولي التوفيق[1].
- سؤال موجه لسماحته بعد كلمة ألقاها في المسجد الحرام بتاريخ 25 / 12 / 1418 هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 28/287).