ج: لعن المسلم بغير حق من كبائر الذنوب ومن المعاصي الظاهرة، وإذا كان اللعن للوالدين صار الإثم أكبر وأعظم لما ثبت عن النبي ﷺ أنه قال: لعن المؤمن كقتله متفق على صحته. وقال عليه الصلاة والسلام: إن اللعانين لا يكونون شهداء ولا شفعاء يوم القيامة رواه مسلم في صحيحه، وقال عليه الصلاة والسلام: سباب المسلم فسوق وقتاله كفر متفق عليه، وقال ﷺ لأصحابه: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر قالوا: بلى يا رسول الله فقال: الإشراك بالله وعقوق الوالدين وقول الزور أو قال: وشهادة الزور متفق على صحته.
ولا شك أن لعن الوالدين من أقبح العقوق، فالواجب على المسلمين عمومًا وعلى الأولاد خصوصًا مع والديهم الحذر من هذه الجريمة، وتطهير ألسنتهم منها، حذرًا من غضب الله وعقابه، وحرصًا على بقاء المودة والأخوة بين المسلم وإخوانه وبين الولد ووالديه.
ولا شك أن لعن الوالدين من أقبح العقوق، فالواجب على المسلمين عمومًا وعلى الأولاد خصوصًا مع والديهم الحذر من هذه الجريمة، وتطهير ألسنتهم منها، حذرًا من غضب الله وعقابه، وحرصًا على بقاء المودة والأخوة بين المسلم وإخوانه وبين الولد ووالديه.
نسأل الله أن يوفق المسلمين لكل خير[1].
- مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (7/ 148).