الجواب:
التشاؤم بصفر من أمر الجاهلية، ولا يجوز ذلك، بل هو كسائر الشهور ليس عنده خير ولا شر، وإنما الخير من الله سبحانه، والشر بتقديره، وقد صح عن النبي ﷺ أنه أبطل ذلك فقال: لا عدوى، ولا طيرة، ولا هامة، ولا صفر[1] متفق على صحته.
وهكذا التشاؤم بتشبيك الأصابع أو كسر العود أو نحو ذلك عند عقد الزواج أمر لا أصل له، ولا يجوز اعتقاده، بل هو باطل. وفق الله الجميع[2].
وهكذا التشاؤم بتشبيك الأصابع أو كسر العود أو نحو ذلك عند عقد الزواج أمر لا أصل له، ولا يجوز اعتقاده، بل هو باطل. وفق الله الجميع[2].
- أخرجه مسلم في كتاب السلام، باب لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر ولا نوء، برقم 2222.
- نشر في مجلة الدعوة، العدد 1641 بتاريخ 18 / 1 / 1419 هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 28/ 358).