الجواب:
عليها أن تستنجي وتتوضأ لكل صلاة وتتحفظ لكل وقت بشيء طاهر؛ لقول النبي ﷺ للمستحاضة: توضئي لوقت كل صلاة، ومثلها صاحب السلس من الرجال والنساء، وهو استمرار البول في وقت الصلاة وغيره.
وأما الصوم فلا يلزمها أن تصوم إذا كانت عاجزة ولا تستطيع الصوم، وعليها القضاء بعد الشفاء لقول الله تعالى: وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة:185] إلا أن يكون مرضها دائمًا لا يرجى برؤه حسب تقرير المختص من الأطباء، فإنها تطعم عن كل يوم مسكينا، ولا يلزمها الصوم كالشيخ الكبير والعجوز الكبيرة العاجزين عن الصوم، ويجوز جمع الكفارة وإخراجها في أول الشهر أو آخره إلى فقير واحد أو أكثر، ومقدار الكفارة نصف صاع من قوت البلد عن كل يوم، ومقداره 1.5 كيلو ونصف تقريبًا، والله ولي التوفيق[1].
وأما الصوم فلا يلزمها أن تصوم إذا كانت عاجزة ولا تستطيع الصوم، وعليها القضاء بعد الشفاء لقول الله تعالى: وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة:185] إلا أن يكون مرضها دائمًا لا يرجى برؤه حسب تقرير المختص من الأطباء، فإنها تطعم عن كل يوم مسكينا، ولا يلزمها الصوم كالشيخ الكبير والعجوز الكبيرة العاجزين عن الصوم، ويجوز جمع الكفارة وإخراجها في أول الشهر أو آخره إلى فقير واحد أو أكثر، ومقدار الكفارة نصف صاع من قوت البلد عن كل يوم، ومقداره 1.5 كيلو ونصف تقريبًا، والله ولي التوفيق[1].
- من أسئلة المجلة العربية. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 29/82).