الجواب:
رفع الأيدي من أسباب الإجابة، جاء في الحديث أنه من أسباب الإجابة، فإذا رفع يديه بعد النافلة أو في أوقات أخرى ليس فيه مانع، لكن لا يداوم على هذا؛ لأن الرسول ما كان يداوم على هذا عليه الصلاة والسلام، بل بعض الأحيان.
أما بعد الفرائض فلم يفعله الرسول ﷺولا أصحابه، ولكن بعد النوافل لعموم الأدلة في شرعية رفع اليدين بالدعاء إذا فعله بعض الأحيان، فلا بأس من دون المداومة.
وأما مسح الوجه فلم يحفظ في الأحاديث الصحيحة، ولكن جاء في أحاديثها ضعف، فذهب بعض أهل العلم بأنه لا مانع من ذلك؛ لأنها يشد بعضها بعضًا، ويقوي بعضها بعضًا إذا مسحه، فلا بأس، لكن الأفضل والأولى الترك؛ لأن الأحاديث الصحيحة ليس فيها مسح بعد الدعاء[1].
وأما مسح الوجه فلم يحفظ في الأحاديث الصحيحة، ولكن جاء في أحاديثها ضعف، فذهب بعض أهل العلم بأنه لا مانع من ذلك؛ لأنها يشد بعضها بعضًا، ويقوي بعضها بعضًا إذا مسحه، فلا بأس، لكن الأفضل والأولى الترك؛ لأن الأحاديث الصحيحة ليس فيها مسح بعد الدعاء[1].
- من أسئلة الحج الشريط الثاني. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 30/43).