الجواب:
هذا العمل بدعة، ومنكر لا يجوز فعله، لقول النبي ﷺ: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق على صحته. وقوله ﷺ: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد أخرجه مسلم في صحيحه. وقوله ﷺ في خطبة الجمعة: أما بعد، فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد ﷺ، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة أخرجه مسلم في صحيحه. وهذا العمل بدعة لم يفعله النبي ﷺ ولا أصحابه ، فالواجب تركه والتوبة إلى الله سبحانه مما سلف من ذلك، لقول الله : وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جميعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31]، وقوله سبحانه: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى [طه:82] وفق الله الجميع لما يرضيه[1].
- مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (30/44).