الجواب:
إذا كان المسجد في الحرم فيرجى له ثواب أهل الحرم، ولكن كلما كانت الصلاة في المسجد الحرام قرب الكعبة إذا تيسر ذلك فهذا لا شك أفضل لكثرة الجماعة وقربه من الكعبة؛ ولأن الصلاة بالمسجد الحرام حول الكعبة لا شبهة فيه من جهة حصول المضاعفة بخلاف المساجد الأخرى التي في الحرم، فإن بعض أهل العلم قال: لا يحصل لأهلها الفضل الذي وعد به من صلى قرب الكعبة.
والأقرب والأرجح أن جميع مساجد الحرم يحصل للمصلين فيها الفضل الذي جاء في الأحاديث، إن الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة لظاهر الأدلة، إلا أن الصلاة في المسجد الحرام الذي قرب الكعبة أفضل من وجوه: لكثرة الجمع ولقربه من الكعبة ومشاهدتها وللاحتياط في ذلك واليقين بأنه تضاعف له الصلاة إذا قبلها الله منه بخلاف من كان في المساجد الأخرى، فإن في ذلك خلافا بين العلماء، كما تقدم[1].
والأقرب والأرجح أن جميع مساجد الحرم يحصل للمصلين فيها الفضل الذي جاء في الأحاديث، إن الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة لظاهر الأدلة، إلا أن الصلاة في المسجد الحرام الذي قرب الكعبة أفضل من وجوه: لكثرة الجمع ولقربه من الكعبة ومشاهدتها وللاحتياط في ذلك واليقين بأنه تضاعف له الصلاة إذا قبلها الله منه بخلاف من كان في المساجد الأخرى، فإن في ذلك خلافا بين العلماء، كما تقدم[1].
- نشر في مجلة التوعية الإسلامية العدد 11 في 15/ 12/ 1400هـ ص 60. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 30/ 77).