الجواب: نصيحتي للجميع أن يتقوا الله، وأن يكونوا قدوة في الخير وأئمة في العلم والعمل الصالح؛ حتى يقتدي بهم الطلبة والموظفون وغيرهم، وعلى المعلم أن يكون قدوة في المحافظة على الصلوات في الجماعة، والمسابقة إليها، وتوفير اللحية، وعدم التدخين، وعدم الإسبال، وفي الأسلوب الحسن والكلمات الطيبة، وفي كل خير؛ ليكون قدوة صالحة في جميع أحواله وأينما كان في التدريس، وفي الطريق، وفي المسجد، وفي البيت، وفي الطائرة، وفي الباخرة، وفي السيارة، وفي كل مكان قدوة حسنة يعرف بأخلاقه الطيبة وأعماله الصالحة وأسلوبه الصالح، وهذا هو الواجب على أهل العلم وعلى المدرسين وعلى القادة من الأمراء وغيرهم، فكل أعظم من غيره بقدر مسئوليته وحسب طاقته لأنه يقتدى به، ولا سيما العلماء فهم قادة الناس وهم خلفاء الرسل، وهكذا من كان إماما في قومه مثل شيخ القبيلة، ومثل أمير البلد، ومثل كبار القوم في مستشفى أو في مستوصف أو في غيره، يجب أن يكونوا قدوة في الخير، وأن يبتعدوا عن الشر.
فالأطباء من المديرين يجب أن يكونوا قدوة في المسارعة إلى الصلوات في الجماعة، وفي إعفاء اللحى، وفي الكلام الطيب، والأسلوب الحسن في عدم الفحش في الكلام؛ حتى يقتدي بهم الموظفون ومن تحت أيديهم من الأتباع، يقتدون بهم في الأعمال الطيبة والأخلاق الفاضلة والمسارعة إلى الصلاة وغير هذا من الأخلاق الطيبة.
فيتحرى المسئول كل شيء طيب حتى يقتدى به في ذلك أينما كان، سواء كان في السيارة أو في الطائرة أو في الباخرة أو في أي مكان يكون، فيشرع له أن يُظهر العمل الصالح والتقوى والعلم النافع حتى يسأل وحتى يستفاد منه ويقتدى به[1].
فالأطباء من المديرين يجب أن يكونوا قدوة في المسارعة إلى الصلوات في الجماعة، وفي إعفاء اللحى، وفي الكلام الطيب، والأسلوب الحسن في عدم الفحش في الكلام؛ حتى يقتدي بهم الموظفون ومن تحت أيديهم من الأتباع، يقتدون بهم في الأعمال الطيبة والأخلاق الفاضلة والمسارعة إلى الصلاة وغير هذا من الأخلاق الطيبة.
فيتحرى المسئول كل شيء طيب حتى يقتدى به في ذلك أينما كان، سواء كان في السيارة أو في الطائرة أو في الباخرة أو في أي مكان يكون، فيشرع له أن يُظهر العمل الصالح والتقوى والعلم النافع حتى يسأل وحتى يستفاد منه ويقتدى به[1].
- مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (7/ 292).