الجواب:
السنة التراص في الصفوف وعدم ترك شيء بين الأقدام تكون قدمه ملزقًا بقدم صاحبه من غير إيذاء، من غير محاكة ولا إيذاء، بل يقرب قدمه من قدمه ولا يفشح يقوم بجملته كله، بعض الناس يفشح يأخذ مكان اثنين، هذا لا يصلح، ولكنه يقرب منه كل واحد يدنو من الآخر حتى يسدوا الفرجة، ولهذا قال النبي ﷺ: تراصوا، وسدوا الخلل، وسدوا الفرج، ولا تتركوا فرجات للشيطان[1] قال أنس: وكان الرجل ليلزق قدمه بقدم صاحبه، يعني يسدون الخلل، وليس معناه أن يحاكه ويؤذيه لا، لا يحاكك الرجل بالرجل، ولكنه يلزقها حتى لا تكون فرجة بينهما[2].
- أخرجه الإمام أحمد في مسند المكثرين من الصحابة، باقي مسند عبدالله بن عمر برقم 5691.
- من أسئلة الحج في منى يوم التروية. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 30/122).