الجواب:
إذا لم يكن في قراءته لحن يغير المعنى فلا بأس من الصلاة خلفه، فمثلًا لو قال: الحمد لله رب العالمين بنصب الباء أو قال: الرحمن الرحيم بنصب النون، أو الرحمن الرحيم بضمها فإنه لا يضر. أما إن كانت قراءته تغير المعنى فيبين له ذلك. ويعلم ويوجه حتى تستقيم قراءته، وإذا غلط وهو يقرأ يرد عليه، ويشجع على دخول مدرسة تحفيظ القرآن لعلها تستقيم قراءته، والله المستعان[1].
- نشر في كتاب فتاوى إسلامية، من جمع محمد المسند ج1 ص 394، 395. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 30/133).