حكم الإسراع والركض لإدراك الصلاة

السؤال:
كثير من المسلمين يحرصون على أن لا يفوتهم من الصلاة شيء، فإذا أقبلوا على المسجد وسمعوا الإمام يصلي أخذوا يجرون ويسرعون إلى المسجد لإدراك الصلاة، فما حكم هذا العمل، أو هذه الظاهرة؟

الجواب:
الإسراع والركض أمر مكروه لا ينبغي؛ لقول النبي ﷺ: إذا أتيتم الصلاة فامشوا وعليكم السكينة والوقار، فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا[1]، والسنة أنه يأتيها ماشيًا خاشعًا غير عاجل، متأنيًا يمشي مشي العادة بخشوع وطمأنينة حتى يصل إلى الصف هذا هو السنة[2].
 
  1. أخرجه البخاري في كتاب الأذان، باب لا يسعى إلى الصلاة وليأت بالسكينة والوقار برقم 636، ومسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب استحباب إتيان الصلاة بوقار وسكينة برقم 602.
  2. نشر في كتاب فتاوى إسلامية، من جمع محمد المسند ج 1 ص 353. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 30/145).
فتاوى ذات صلة