الجواب:
تخصيصها برجب لا وجهَ له، ولكن إذا نفذتها تارةً كذا، وتارةً في شعبان، وتارةً في رمضان، وتارةً في غيره، تتصدق عنها لا بأس، أما تخصيص رجب فلا وجهَ له، هذا من عمل الجاهلية، ولكن إذا نفذتها في أوقاتٍ أخرى ما تتقيد بشيءٍ، تتصدق بها؛ لا بأس، ومن أحسن ما يكون في رمضان؛ لأن رمضان أفضل الشهور، فإذا نفذتها في رمضان فهذا عملٌ صالحٌ، وإذا نفذتها في وقتٍ آخر: في وقتٍ احتاج فيه الناسُ إلى لحومٍ، أو في وقتٍ وجدتَ فيه فقراء فوزَّعتها بينهم في مكانٍ مناسبٍ فيه فقراء؛ كل هذا حسنٌ.