الجواب:
المشلول والمشلولة والمريض والمريضة بين الله حكمهم بقوله سبحانه: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16]، ولا بأس أن تجمع بين الصلاتين في وقت إحداهما، وصورة ذلك: تؤخر الأولى إلى آخر وقتها وتقدم الثانية في أول وقتها، كل ذلك جائز للعذر الشرعي.
أما الوضوء فلا بد من الوضوء فإن كانت لا تستطيع فيوضئها من حولها أمها أو أختها بوضوئها عن الشيء الذي تعجز عنه، فلا تترك الوضوء، ويجوز الإعانة في الوضوء ولا بأس أن تعينها أمها أو أختها أو غيرهم[1].
أما الوضوء فلا بد من الوضوء فإن كانت لا تستطيع فيوضئها من حولها أمها أو أختها بوضوئها عن الشيء الذي تعجز عنه، فلا تترك الوضوء، ويجوز الإعانة في الوضوء ولا بأس أن تعينها أمها أو أختها أو غيرهم[1].
- مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (30/ 179).