الجواب:
إذا كنت مُضطرًّا فلا بأس؛ لأن الرسول عليه السلام يقول: إنما الطاعة في المعروف، فإذا كان بقاؤك يضرُّك ويضرُّهما، وسافرتَ لطلب الرزق فلا بأس عليك، لكن مع الكلام الطيب، تسترضيهما، وتُخاطبهما بالتي هي أحسن، وتُوضح الأمر الذي اضطرَّك للسفر، وهما يرضيان عنك إن شاء الله؛ لأنك محسنٌ فيهما، أما إذا وجدتَ عندهما العمل وما يُغنيك عن السفر وهما في حاجةٍ إليك؛ فلا تُسافر إلا بإذنهما.