الجواب:
ظاهر الأحاديث الإطلاق، وأن من دعا في وقت الاستجابة يرجى له أن يجاب في آخر ساعة من يوم الجمعة، يرجى له أن يجاب، ولكن إذا كان ينتظر الصلاة في المسجد الذي يريد فيه صلاة المغرب فهذا أحرى؛ لأن النبي ﷺ قال: وهو قائم يصلي[1] والمنتظر في حكم المصلي، فيكون في محل الصلاة أرجى لإجابته، فالذي ينتظر الصلاة في حكم المصلين.
وإذا كان مريضًا وفعل في بيته ذلك فلا بأس، أو المرأة في بيتها كذلك تجلس تنتظر صلاة المغرب في مصلاها، أو المريض في مصلاه ويدعو في عصر الجمعة يرجى له الإجابة، هذا هو المشروع، إذا أراد الدعاء يقصد المسجد الذي يريد فيه صلاة المغرب مبكرًا فيجلس ينتظر الصلاة ويدعو[2].
- أخرجه البخاري في كتاب الجمعة، باب الساعة التي في يوم الجمعة، برقم 935.
- سؤال شخصي أجاب عنه سماحته بتاريخ 27/ 12/ 1418هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 30/ 270).