حكم القرض الربوي لأخذ مسكن أو مشروع

السؤال:
البنوك الربوية مُنتشرة في كثيرٍ من الدول العربية، لدرجة أنه يتعذر على المسلم أن يتحصل على سكنٍ أو قرضٍ لإنجاز أي مشروعٍ إلا عن طريق هذا البنك، ما العمل؟

الجواب:
وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا [الطلاق:2]، وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا [الطلاق:4]، ما هو ملزومٌ بالبنوك، يتسلّف من إخوانه، لا يَبْنِ، لا يقوم بالمشروع إلا بعدما يتيسر له الأمر، مَن الذي حادّه على المشروع الذي يحدّه على الربا؟! المشروع الذي يدعوه إلى الربا لا يُقيمه، يُقيم مشروعًا بالحرام؟! يصبر حتى يفرج الله، حتى يأتيه الحلال، أو يقترض من إخوانه بدون ربا، أما أن يقول: يُقيم مشروعًا، أو يتزوج، أو يَعْمُر بيتًا بالحرام؛ هذا منكرٌ، هذا غلطٌ.
فتاوى ذات صلة