الجواب:
الصواب أنه ليس لفظيًّا، وإن قال بعضُهم أنه لفظي، بل هو حقيقي معنوي؛ لأنا إذا قلنا: "العمل ليس من الإيمان" يلزم على هذا أنه إذا مات على قولٍ وعقيدةٍ من دون عملٍ أنه كامل الإيمان، وكامل الإيمان يدخل الجنة.
ومعلومٌ أنَّ مَن مات على غير العمل ليس بكامل الإيمان، بل هو مُتوعَّدٌ بالنار بتركه الزكاة، بتركه الحج، بتركه الصيام، فيكون ناقص الإيمان، ضعيف الإيمان، مُتعرِّضًا للوعيد.
فقول أهل السنة الذين هم عامَّة الفقهاء، وهم أصحاب النبي ﷺ وأتباعهم: أنه قولٌ وعملٌ، يزيد وينقص، خلافًا للمُرجئة بجميع أصنافهم.
فقول أهل السنة الذين هم عامَّة الفقهاء، وهم أصحاب النبي ﷺ وأتباعهم: أنه قولٌ وعملٌ، يزيد وينقص، خلافًا للمُرجئة بجميع أصنافهم.