الجواب:
ما كان من الخواطر في الدَّعوة إلى الخير، والترغيب في الخير، والحثّ على ما يُرضي الله، فهي ضمن لَمَّات الملك، فإنَّ الشيطان له لَمَّة، والملك له لَمَّة، فلَمَّة الملك: إيعادٌ بالخير، وتصديقٌ بالحقِّ، ولمة الشيطان: تكذيبٌ بالحقِّ، وإيعادٌ بالشر.
فالهواجس والخواطر التي تَرِد على القلب إذا كانت في خيرٍ ودعوةٍ إلى خيرٍ فهي من الله، ومن رحمته لك، وإحسانه إليك، بواسطة الملائكة الذين وكِّلوا بك.
فالهواجس والخواطر التي تَرِد على القلب إذا كانت في خيرٍ ودعوةٍ إلى خيرٍ فهي من الله، ومن رحمته لك، وإحسانه إليك، بواسطة الملائكة الذين وكِّلوا بك.
وأن يجعل الله لك في قلبك فضلًا منه، وإحسانًا منه، بدون واسطة الملائكة، فهو من رحمته لك، وإحسانه إليك، يُنزل فضله وإحسانه على مَن يشاء جلَّ وعلا.
وما كان من دعاوى الشرّ وتحبيب الشر والتَّكذيب بالحقِّ؛ فهذا من دسائس الشيطان، ومن وحي الشيطان ووساوسه.
وما كان من دعاوى الشرّ وتحبيب الشر والتَّكذيب بالحقِّ؛ فهذا من دسائس الشيطان، ومن وحي الشيطان ووساوسه.