ما كتب العقيدة التي يُوصى بها طلبة العلم؟

السؤال: 

ما الكتب التي يُوصي الشيخُ بها طلبة العلم في العقيدة؟

الجواب:

الوصية أولًا بكتاب الله: القرآن، هو أفضل الكتب وأعظمها، وهو كتاب العقيدة، وكتاب الأحكام، وكتاب الآداب، وكتاب الأخلاق، قد جمع كلَّ خيرٍ: فيه العقيدة، وفيه الأحكام، وفيه الدعوة إلى الأخلاق الكريمة، والصفات الحميدة، والنهي عن ضدِّها.
ووصيتي لكل مؤمنٍ ولكل مؤمنةٍ: العناية بالقرآن، والإقبال عليه، والإكثار من تلاوته وتدبُّر معانيه، والمذاكرة في ذلك، والمدارسة بينه وبين زملائه، كما قال جلَّ وعلا: إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ [الإسراء:9]، قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ [فصلت:44]، وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ [النحل:89] كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ [ص:29].
فالوصية العناية بالقرآن، والإكثار من تلاوته وحفظه، أو ما تيسر منه، والمذاكرة فيه، ومطالعة كتب التفسير؛ حتى تستفيد الفائدة العظيمة.
ثم السُّنة -سُنة النبي ﷺ- والكتب التي حفظت السنة من أهم الأشياء العناية بها: كالصَّحيحين، والسنن الأربع، هذه كتب عظيمة، ينبغي لأهل العلم العناية بها، وتدبُّرها، والإكثار من مُراجعتها، وسؤال أهل العلم عمَّا يُشكل من بعض الأحاديث التي فيها، حتى يكون المؤمنُ على بصيرةٍ من كتاب الله وسنة رسوله محمدٍ ﷺ.
وهكذا بقية الكتب: كتب الحديث كـ"موطأ مالك"، و"مسند أحمد"، و"مسند أبي داود الطيالسي"، و"صحيح الحاكم"، و"صحيح ابن حبان"، وغيرها من كتب أهل الحديث، هذه كلها مفيدة لأهل العلم.
فتاوى ذات صلة