حكم من يجد في نفسه خوفًا مستمرًّا من الرياء

السؤال: 

هذا يقول: إني أجد في نفسي حرجًا في كل عملٍ أو قولٍ أقوم به، نتيجة التفكير المُستمر في الرياء، والذي حرمني من أعمال وأقوال ربما أن المصلحة تقتضيها، فما السبيل للخلاص، مع العلم أنني ذُقْتُ من ذلك الكثير من الآلام؟

الجواب:

هذه من مكائد أعداء الله، الشيطان يأتي إلى الرجل الصالح ويقول: أنت فعلتَ هذا رياءً، تفعل هذا رياءً، حتى يُثبطه.
فاتَّقِ الله واحذر هذا الشيء، ولا تلتفت إلى عدو الله، افعل الخير، وهذه الهواجس التي تقول لك: الرياء، الرياء، هذا من الشيطان، احذر وافعل ما استطعت من الخير، ولا تتوهم هذه الأشياء، واعلم أنها من مكائد أعداء الله، من مكائد الشياطين، بعدما تعلم من نفسك أنك فعلتَها لله، فاحذر هذه الوساوس ولا تلتفت إليها بالكلية.
فتاوى ذات صلة