الجواب:
الذي في يده وَشْمٌ أو في خديه ليس عليه من هذا شيءٌ، الإثم على مَن فعله به من أهله؛ لأنه ما فعله، فُعِلَ به لصغره، لكن إذا استطاع أن يُزيله بطريقةٍ لا تضرُّه من طريق الأطباء والجراحين، أو بأي شيءٍ؛ يفعل ذلك، وأما إذا لم يستطع فلا شيء عليه: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16]، سواء كان الوشمُ جروحًا –شخوط- أو صورة طائر، أو حشرة، أو غير ذلك، إذا استطاع إزالتها بأي شيءٍ؛ وجب عليه أن يُزيلها بشيءٍ إذا استطاع ذلك، بدون مضرَّةٍ كبيرةٍ، أما إذا كان فيه مضرَّة ولا يستطيع: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ، ولعلَّ هذا يكفي.وفَّق الله الجميع، وصلَّى الله وسلَّم على نبينا محمدٍ.