الجواب:
لا أعلم أنَّ فيه شيئًا الماس. المنهي عنه الذهب للرجل، أما خاتم الفضة أو خاتم الماس ما أعلم فيه شيئًا، قد لبس النبيُّ ﷺ خاتم الفضة، والصحابة، والماس ليس من الذهب، الماس نوعٌ آخر من المعادن، فهو إلى الفضَّة أقرب، ولا يُعطى حكم الذهب إلا بدليلٍ شرعيٍّ، وإذا كانت فيه شُبهة، وأحبَّ الإنسانُ تركَه؛ لأنَّ فيه مُغالاة، وقيمته كبيرة، واكتفى بخاتم فضةٍ، يكون أحسن، من باب ترك المغالاة، وترك الإسراف، إذا كان غاليًا، إذا كان ذا قيمةٍ كبيرةٍ، يجعل القيمة الكبيرة في شيءٍ ينفعه وينفع المسلمين، أما إذا كان ليس فيه إسراف، وقيمته ليس فيها ما يضرُّ وما يُسبب -يعني- تساؤل الناس والتَّحدث عنه بأنه –يعني- مسرف أو كذا، فالأمر سهلٌ.فالحاصل أن خاتم الماس ما نعلم فيه شيئًا، إلا إذا كان ذا قيمةٍ كبيرةٍ فتركه أحوْط؛ لئلا يُقال: إنه مسرف، أو أنه ما يُبالي بالمال، من باب صيانة العرض، ويكتفي بخاتم الفضة.