الجواب:
يقول النبيُّ ﷺ: لا تُسافر امرأةٌ إلا مع ذي محرمٍ، والسفر كان أولًا على مطايا الإبل ونحوها: كالبغال والحمير، أما اليوم فالغالب أنه في الطائرات والسيارات، فلا يجوز السفر من هنا إلى جدة أو غيرها بدون محرمٍ، هذا يُسمَّى سفرًا، فلا يجوز السفر بغير محرمٍ ولو كان معها مَن يُوصلها إلى المطار، ومَن يتلقَّاها في المطار، ولو كان مثل ذلك لا يمنع من تحريم السفر.المقصود أنَّ السفر ممنوعٌ إلا بمحرمٍ، والخطر على النساء إذا ذهبن بغير محرمٍ خطرٌ كبيرٌ، والذي يتلقَّاها في المطار قد لا يتلقَّاها، قد يكون معها مواعيد في الطائرة مع بعض الناس.
فالمقصود أنَّ هذا خطرٌ، فلا يجوز السفر بغير محرمٍ، لا في الطائرة، ولا في الباخرة، ولا في السفينة، ولا في السيارة، بل يجب أن يكون معها محرمٌ، وإلا لا تُسافر.
نسأل الله للجميع الهداية، والتَّساهل بهذا يُفضي إلى شرٍّ كبيرٍ، التساهل بهذا يُفضي إلى مصائب عظيمة مع النساء، ولا حول ولا قوة إلا بالله.