ما حكم رفع اليدين للدعاء بعد الفريضة؟

السؤال: 

ما حكم رفع اليدين للدعاء بعد الفريضة؟

الجواب:

ليس له أصل، بدعة رفع اليدين، ما كان النبي يرفع يديه بعد الفريضة، كان يذكر الله ويُهلل ولا يرفع يديه، لا بعد الظهر، ولا بعد العصر، ولا بعد المغرب، ولا بعد العشاء، ولا بعد الفجر، ولا في خطبة الجمعة، ولا في خطبة العيد، لا يرفع يديه؛ لأن النبي ما فعله ﷺ.
لكن إذا استسقى في الجمعة وفي العيد يرفع يديه، إذا استغاث، يعني: يرفع يديه كما فعل النبيُّ ﷺ، وكذلك في بقية الأوقات يرفع يديه، رفع اليدين من أسباب الإجابة، إذا دعا ورفع يديه من أسباب الإجابة في النافلة، أو وهو جالسٌ مع الناس رفع يديه ودعا لا بأس، من أسباب الإجابة، يقول النبيُّ ﷺ: إنَّ ربَّكم حيي ستيرٌ، يستحي من عبده إذا رفع يديه أن يردَّهما صفرًا.
فرفع اليدين من أسباب الإجابة، لكن إذا كان في حالٍ ما رفع فيها النبيُّ ﷺ لا ترفع؛ لأن فعله ﷺ سُنة، وتركه سُنة، فلا ترفع إذا كان ما رفع النبيُّ ﷺ، مثل: بعد الفريضة لا ترفع، أو بين السَّجدتين لا ترفع، أو في آخر الصلاة قبل السلام لا ترفع، النبي ما رفع ﷺ، ولا في خطبة الجمعة لا ترفع، ولا في العيد لا ترفع، إلا في الاستسقاء، في الاستسقاء في الجمعة أو في العيد يرفع يديه ويدعو.
فتاوى ذات صلة