معنى حديث "لن يَنْجُوَ أحدٌ منكم بعمله"

السؤال: 

الحديث الأخير ما شرحته وهو قوله: واعلموا أنه لن يَنْجُوَ أحد منكم بعمله؟

الجواب:

تقدم، هذا هو، يعني أن العمل سبب، والله جل وعلا هو المُوَفِّق، والإنسان لا يَمُنُّ بعمله ولا يُعْجَب بعمله، بل يعمل ويكدح ويسأل ربه التوفيق والمغفرة، ولا يظن أن عمله المُنجي، قالوا: ولا أنت يا رسول الله، قال: ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل فالمُعَوَّل على رحمة الله وعفوه، الأعمال أسباب، والطاعات أسباب، وترك المعاصي أسباب، والتوفيق بيد الله؛ هو الذي يوفق ويُنْجِي ويرحم .
فتاوى ذات صلة