معنى حديث "ولئِن سألَني لأعطينَّهُ.."

السؤال: 

الحديث (ولئِن سألَني لأعطينَّهُ) الصوفية يستدلون به أن الله يَحِلُّ فيهم بسبب أنه يكون سمعهم وبصرهم؟

الجواب:

هذا من جهلهم؛ تسديده قال: ولئِن سألَني لأعطينَّهُ ولئنِ استعاذني لأعيذنَّهُ معناه أنه يُوَفَّق، ولهذا في اللفظ الآخر: فبي يسمَعُ وبي يُبصِرُ وبي يبطِشُ وبي يمشي يعني: بتوفيقي وهدايتي، هذه تفسرها. 
ومعلوم: سمعه قائم به وبصره قائم به ويده قائمة به، ولكن المقصود التسديد والتوفيق، هذا أمر معروف عند العرب وتوسع العرب، ولهذا جاء في الرواية الأخرى: فبي يسمع تفسير لها، ولكن الصوفية جَهَلَة وضُلَّال ما يفهمون، نسأل الله العافية.
س:  هل الصوفيون على الكفر؟
ج: يختلفون على حسب عقائدهم، فمن اعتقد أن الشيخ يُعبد من دون الله؛ كَفَر.
فتاوى ذات صلة