الجواب:
متأكد، المعروف عند أهل العلم أنه متأكِّد.س: قد يكون بعضها واجبًا وقد يكون بعضها مستحبًّا؟
ج: المعروف عند أهل العلم أنها سنة، أنَّ هذه الحقوق متأكِّدة، كلها متأكدة، أمَّا رد السلام فهو واجب.
س: وتشميت العاطس إذا حمد الله؟
ج: القول بوجوبه قوي؛ لأن فيه أمرًا، وكلها أوامر، فينبغي للمؤمن ألا يتخلَّف عنها.
س: إجابة الدعوة؟
ج: واجب، مَن لم يُجِبِ الدَّعوةَ فقد عصى الله ورسوله، ينبغي للإنسان أن يحتاط لنفسه، ويحذر فلا يتساهل فيها ويقول: بعض العلماء يقول أنها مستحبة، لا، يأخذ بالحيطة؛ لأن الرسول ﷺ أمر، والأمر يقتضي الوجوب، قال: فقد عصى الله ورسوله، هذا صريحٌ في الوجوب.
س: ماذا تُرجِّحون في البداءة بالسلام: الوجوب أم الاستحباب؟
ج: المعروف عند أهل العلم السنية، أولى الناس بالله الذي يبدؤهم بالسلام.
س: إذا تعددت الدعوات، فدعاه مثلًا ثلاثةُ أشخاصٍ أو شخصان؟
ج: يبدأ بالأول، فإن كانت الدعوات جميعًا جاءت مرةً واحدةً فيُجيب أقربهم بابًا، إذا تعددت الدعوة يجاب الأول، فإن جاءت جميعًا يُجاب أقربهم بابًا، كما جاء في الحديث.
س: لو ما حمد الله، هل يأمره أحدٌ بأن يحمد الله ؟
ج: إذا ذكَّره كان طيبًا، إذا ذكَّره فهذا من النُّصْح له.
س: في بعض الروايات بالنسبة للعاطس يقول: الحمد لله على كلِّ حالٍ، وفي الرد: يغفر الله لنا ولكم؟
ج: لا، الثابت عن النبي ﷺ في الحديث الصحيح يقول: يهديكم الله ويُصلح بالكم.
س: وسائر الروايات غير هذا؟
ج: محل نظر.