الجواب:
جاء في حديث: ألا أُنَبِّئكم بخير أعمالكم؟ إصلاح ذات البين، وقال: وفساد ذات البين هي الحالقة، لا أقول: تحلق الشعر، ولكن تحلق الدِّين، فالمقصود أن الإصلاح بين الناس فيه خيرٌ كثيرٌ.س: بعضهم يُزَكِّي طائفةً إلى الطائفة الثانية وهم ليسوا أهلًا، ويقول: هذا من الكذب الذي يجوز؟
ج: إذا كان للإصلاح بينهم فلا بأس، يقول: هم يزكونكم، ويُثنون عليكم، ويقول للآخرين: يثنون عليكم، حتى يجمع بينهم الصلح، من باب الإصلاح بينهم.
س: مع أنه يقول: عقيدتهم طيبة، وهم ليسوا كذلك؟
ج: لا، إذا كان شيئًا يُصلح بينهم يقول: رَبْعُكم يثنون عليكم، يقول: رَبْعنا، ونُحب أن نُصلح بينهم، ونُحب أن نصلح ما بيننا، وإن هم إلا خير، ونحو هذا، فليس يكذب في العقيدة، إنما يكذب في الإصلاح بينهم.