حكم الصَّبغ بالسَّواد للشاب والكبير

السؤال: 

الحناء السوداء، إذا حنيتُ لحيتي فطلعت سوداء؟

الجواب:

إذا كان فيها شيبٌ فلا، أما إذا كان الشعر أسود وما فيه شيب فما يُخالف، لكن إذا كان شيبٌ فلا يُغير الشَّيبَ بالسواد، يُغيره بالحُمرة أو الصُّفرة، أو بالسواد بين الحمرة والسواد –يعني المخلوط- فالنبي ﷺ قال: غيِّروا هذا الشيب، واجتنبوا السواد، والغالب التدليس؛ لأنه إذا صبغه بالسواد دلَّس على الناس حيث يظنونه شابًّا.
س: بعض الناس يقول: إنه إذا كان شابًّا يُسمح له؟
ج: غيِّروا هذا الشيب، واجتنبوا السواد هكذا أمر ﷺ، وقال: يأتي في آخر الزمان قومٌ يخضبون بالسَّواد كحواصل الحمام، لا يريحون رائحة الجنة -نسأل الله العافية.
س: لعله يريد أن يتزوج مثلًا، يقول: أنا عمري كذا، فيغش؟
ج: بعض الشباب يأتيه الشيبُ مُبكرًا، فعليه ألا يصبغ بالسواد، فالحديث عام، الرسول ﷺ قال: غيِّروا هذا الشيب، وجنِّبوه السواد مطلقًا، للمرأة والرجل.
فتاوى ذات صلة