سبب إجابة دعوة أم جُرَيْج وفوائد من الحديث

السؤال: 

كيف الجمع بين دعوة أم جريج: اللهم لا تُمته حتى ينظر إلى وجوه المُومسات وحديث يُستجاب لأحدكم ما لم يدع بإثمٍ أو قطيعةٍ؟

الجواب:

دعت لأنها ترى أنه قطع رحمها، ولها حقٌّ عليه، فأجاب الله دعوتها ليُري عباده العِبَر، فله الحكمة البالغة ، فقد يُجاب الكافر وقد يُجاب غيره لحكمٍ بالغةٍ.
س: هل يُدْعَى عليه بالمعصية؟ يعني: مَن أراد أن يدعو على ظالمٍ يدعو عليه بالزنا أو بشرب الخمر؟
ج: لا، ما ينبغي، بل يُدْعَى له بالهداية، إلا إنسانًا يُؤذي المسلمين فيُدعى عليه بالموت، أن يأخذه الله أخذ عزيز مقتدر، كما دعا النبيُّ ﷺ على أبي جهل وأشباهه، أما الباقين فيُدعى لهم بالهداية.
س: الصومعة هل هي غرفة أم غار؟
ج: هي محل عبادة، قد تكون غرفةً، وقد تكون بيتًا كاملًا.
س: العابد هل ثبت أنه صلَّى قبل وغزه الطفل ركعتين؟
ج: نعم، صلى ركعتين، قال: "أمهلوني حتى أصلي ركعتين" ثم دعا ربَّه.
س: إذن يُشرع عند الحاجة أن يُصلّي ركعتين؟
ج: عند المصائب الصلاة من وسائل الخير، والله يقول: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ [البقرة:153].
س: هل يؤخذ من هذا الحديث أنَّ الشخص إذا كان في صلاة نافلةٍ فناداه أحدُ أبويه يقطعها؟
ج: نعم، فقد كان الواجب عليه أن يقطعها؛ لأنَّ برّها واجب، والنافلة يجوز قطعها، لكنه تحرَّج واشتبه عليه الأمر فاستمر في صلاته.
س: وإذا كان في فريضةٍ؟
ج: لا، لا يقطعها إلا عند الضرورة، كرجل أعمى يخشى سقوطه في شيءٍ، أو حية يخشى منها، أو سبع يخشى منه، المقصود عند الضَّرورة يقطعها.
س: في سورة يوسف: وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا [يوسف:26] ألم يكن رضيعًا؟
ج: هذا ما فيه دليل على أنه صغير.
س: هل كان جريج قوي اليقين حتى نصره الله؟
ج: عابدٌ يعبد الله من عباد الله حتى أجاب الله دعوته، وأبرأ ساحته، ابتلاه ثم أنجاه، ابتلاه بدعوة أمه، ثم أنجاه وبيَّن براءته.
فتاوى ذات صلة