حكم الذهاب إلى العرافين والكهنة وأشباههم

السؤال:
رجل ذهب بامرأته إلى معالج، والمرأة معها مرض في قلبها يعني يقال له كضيقة أو نحوها، وأخيرًا هذا المعالج وضع بيضة  على قلبها من الظاهر ثم وضعها في الماء وطار هذا المرض مثل الدخان، وأخيرًا أعطاهم كتابًا كتب فيه بسم الله الرحمن الرحيم ثم كتب فيه أشياء لا تعرف وقال تعلقوه، فما حكم الوصول إليه وما ...؟

الجواب:
هذا مخرف يجب أن يمنع ويعاقب، هذا مخرف ما يجوز الوصول إليه ولا يجوز سؤاله، هذا من العرافين والكهنة وأشباههم لا يسأل ولا يعمل بقوله، بل يجب أن يعاقب إذا عرف، على ولاة الأمور أن يعاقبوه إذا عرفوه وأن يمنعوه من هذا العمل السيئ. 
إنما يطلب الدواء من العارفين بالدواء المأمونين، العارف بالدواء المعروف والمأمونين الذين لا يخرفون ولا يقولون تمائم وتعاليق تعلق على الإنسان ولا يعملون خرافات لا أساس لها.

السؤال:..
الجواب:
يقطع يقطع
الطالب: يقول ما أقدر أترك هذا الكتاب؟
الجواب: ولو، هذا من الشيطان، تعلم أن هذا يضرها ولا ينفعها، يقال هذا من الشيطان ثم يزال، وتخبر أن هذا هو الذي ينفعها أن يزال عنها فإن بقاؤه طاعة للشيطان وإزالته طاعة للرحمن، يقال لها: أن هذا ينفعها زواله ويضرها بقاؤه، ولكن الشيطان يزين للناس الباطل.
فتاوى ذات صلة