هل يُسبّح للنزول ويُكبّر للصعود بالسفر فقط؟

السؤال: 

التَّسبيح عند النزول، والتَّكبير عند الصعود، هل يكون في الحضر أم أنه خاصٌّ بالسفر؟

الجواب:

المعروف في السفر، أما في الحضر فإنَّه يُسبّح ويُكبّر في الصعود والنزول، يُكثر من الذكر، سواء في الحوش، أو في السطح، أو غير ذلك.
س: هل يُكبَّرجماعيًّا؟
ج: لا، كلٌّ يُكبِّر لنفسه، ما يُراعي صوتَ غيره، الجماعي ما له أصلٌ، فهو بدعة، فكلٌّ يُكبِّر ويذكر الله على حسب حاله، ما يُراعي صوتَ غيره.
س: مَن صعِد درجًا فكبَّر؟
ج: يُكبِّر صاعدًا أو نازلًا، كله واحد.
س: وإذا نزل من درجٍ سبَّح؟
ج: كله طيب، أو يذكر الله وهو نازل: يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ [آل عمران:191]، لكن هذا الذي فيه مراعاة الأودية يكون في الأسفار.
فتاوى ذات صلة