كيف يُجمع بين النصيحة ومراعاة المصلحة؟

السؤال: 

كيف نجمع بين قوله في الحديث: لا تأخذنا في الله لومة لائم وبين تقديم المصالح في مسألة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟

الجواب:

هذا إلى ولي الأمر، ولي الأمر يُنظِّم الأمور؛ لئلا تحصل فوضى وفتنة.
س: أقصد الآمر العادي، الفرد العادي؟
ج: يتكلم على حسب طاقته بالكلام الطيب: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ [النحل:125]، يكون بالكلام الطيب والفعل الطيب، هذا الإنكار باللسان، إذا رأى مَن يحلف بغير الله يقول: اتق الله، هذا ما يجوز. رأى مَن يشتم ويسب يقول: ما يجوز. رأى مَن ينظر للنساء ويفعل المشاكل التي يُخشى منها يُنكر عليه، يرى مَن يتخلف عن الصلاة في الجماعة ينصحه، وهكذا.
فتاوى ذات صلة