أيهما أعلى: الكِتاب أم العرش؟

السؤال: 

قيل أن أعلى المخلوقات: العرش، وفي حديثٍ عن النبي ﷺ رواه أبو هريرة -وهو مُتَّفقٌ على صحته- أنَّه لما قضى الله الخلقَ كتب كتابًا عنده فوق العرش، فأيُّهما أعلى: العرش أم الكتاب؟

الجواب:

العرش هو أعلى المخلوقات، والكتاب موضوعٌ فوق العرش.
س: فأيُّهما أعلى: الكتاب أم العرش؟
ج: إذا قيل لشيءٍ: فوق العرش، فمعناه: أنَّه فوقه، والله فوق الجميع سبحانه وتعالى.
س: يعني: العرش أعلى من الكتاب؟
ج: الكتاب فوق العرش، أمَّا تفهم اللغة؟! إذا قيل لشيءٍ: فوق السطح، فهل معناه أنه تحته أم فوقه؟!
س: أليست هذه اللوحةُ التي فوق العرش من المخلوقات؟
ج: كلها مخلوقة، فكل ما عدا الله مخلوق.
فتاوى ذات صلة