الجواب:
الرسول ﷺ لعن مَن آذى المسلمين، فلعن أبا جهل، وعتبة بن ربيعة، وشيبة، وأشباههم ممن آذوا المسلمين.أما الكفار الذين ما آذوا فلا يُلْعَنوا، بل يُدْعَى لهم بالهداية، فإنه لما قيل: يا رسول الله، إنَّ دوسًا قد تأخَّر إسلامهم، قال: اللهم اهْدِ دوسًا وائْتِ بهم، فدعا لهم بالهداية، ولما كان اليهودُ يتعاطسون عنده يُريدون أن يقول: يرحمكم الله، قال: يهديكم الله.
س: إذن الصحيح أنَّ الكافر المُعَيَّن لا يُلْعَن؟
ج: لا يُلْعَن، إلا إذا آذى المسلمين.
س: إذن الصحيح أنَّ الكافر المُعَيَّن لا يُلْعَن؟
ج: لا يُلْعَن، إلا إذا آذى المسلمين.