حكم تحية المسجد بعد العصر وخطبة الجمعة

السؤال: 

الصواب في تحية المسجد بعد صلاة العصر؟

الجواب:

مثل غيرها، فالنبي ﷺ قال: إذا دخل المسجدَ فلا يجلس حتى يُصلّي ركعتين.
س: نعم، بعض الناس يقولون: ليس هذا بصواب؟
ج: بعض أهل العلم يمنعها في وقت النَّهي، لكن الصَّواب أنها جائزةٌ، مأمورٌ بها دائمًا، ولهذا لما دخل رجلٌ والإمام يخطب يوم الجمعة قال: "قم فصلِّ ركعتين"، والإمام يخطب.
س: إذا دخل الشخص وجلس مباشرةً، هل عليه إثم؟
ج: يُعَلَّم ويُقال له: قم صَلِّ ركعتين، مثلما أمر النبيُّ، فقد أمر النبيُّ مَن جلس فقال: قم فصلِّ ركعتين.
س: وإذا أبى؟
ج: إذا علَّمته السنة يكفي، ولا تُضاربه.
س: بالنسبة لهذا السؤال: هذا الشخص إذا دخل يوم الجمعة والإمام يخطب وجلس هل أقول له: قم؟
ج: تقول له: قم، فالسنة لك يا أخي أن تُصلي ركعتين، بالكلام الطيب.
س: ما يكون من اللغو؟
ج: إذا كان الإمام يخطب تشير له إشارةً.
س: إشارة باليد؟
ج: نعم، ولا تتكلم، أما الخطيب فله أن يتكلم.
س: واجبة ؟
ج: سنة مُؤَكَّدة عند العلماء.
فتاوى ذات صلة