حكم مَن ينوي الإنفاق في الخير لو تيسّر المال

السؤال: 

كيف يكون الجمع بين حديث الدرس السابق؛ وهو قول الرسول ﷺ: وعبد لم يرزقه الله مالًا ولا علمًا فهو يقول: لو أنَّ لي مالًا لعملتُ فيه بعمل فلان، فهو بنيته، ووزرهما سواء، وقوله ﷺ: إنَّ الله تجاوز عن أمتي ما حدَّثَتْ به أنفسها ما لم تعمل به أو تكلَّم؟

الجواب:

حديث الوساوس ما يضرّ، وليس عليه عمل، أما هذا فهو عازمٌ صادقٌ: لو كان له مِثْل فلان، فقد علم، وليس الأمر وسوسةً، عزمٌ وصدقٌ.
س: يعني: النَّوايا في الخير تُكتب؟
ج: نوايا الخير تُكتب له إذا كان صادقًا.
فتاوى ذات صلة