الجواب:
السُّنة قبول الهدية، والإثابة عليها، فالنبي عليه الصلاة والسلام يقول: تهادوا تحابّوا، وكان يقبل الهديةَ، ويُثِيب عليها، ولا يردّها إلا لعِلَّةٍ.س: وقوله: لا تُهدي لي فتُكلّفني فوق طاقتي؟
ج: إذا كان يُهدي له أموالًا يردّها عليه، لا بأس، إذا كان يريد العِوض من هديته.
س: لا، ما يُريد العِوض، لكنه يردّها كثيرًا، هكذا حتى ضاق صدرُ أخيه؟
ج: يمكن أنه يتَّهمه بأنه يُريد العِوض.
س: ما يتّهمه أبدًا.
ج: السُّنة قبول الهدية إلا إذا كان من علَّةٍ.
س: مَن أخذ الهديةَ وبعد ذلك أهداها، هل هناك شيء في هذا؟
ج: لا بأس، فهذا ملكه يتصرّف فيه كيف يشاء.